فصل: فهير بن زِيَاد الرقي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.قَنَان بن دارم بن أفلت العَبْسِي:

أحد التسعة العبسيين الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا.
وأمَّا:

.قَيَّار:

فهو:

.قَيَّار بن حَيَّان الثَّوْرِيّ:

وهو الذي نزل عليه جرير الخطفي فهجاهما البردخت فقال:
أبلغ جَرِيرًا وقَيَّارًا وقل لهما ** ألستما تحت خلق الله في النَّار

ما زلت تطلب أوزارا وتلحسها ** حتى سقطت على الثَّوْرِيّ قَيَّار

.قَيَّار:

اسم فرس، وهو الذي عناه الشَّاعِر بقوله:
فمن يك أمسى بالمدينة رحله ** فإني وقَيَّار بها لغريب

.باب قُعَيْر وقُعَيْن:

أما:

.قُعَيْر:

فهو:

.عُلَيْم بن قُعَيْر:

رَوَى عن سَلْمَان الفارسي: أول هذه الأمة ورودا على نبيها، أولها إسلاما، عَلِيّ بن أبي طالب، رَوَى حَدِيثه سَلَمَة بن كُهَيْل، عن أبي صادق، عن حَنَش، عن عُلَيْم، ويقال: عُلَيْم بن قعبر.
وأمَّا:

.قُعَيْن:

فهي القبيلة:
بنو نصر بن قُعَيْن:
من بني أسد.

.باب قَحْذَم وقَحْزَم:

أما:

.قَحْذَم:

فهو:

.قَحْذَم بن أبي قَحْذَم:

واسم أبي قَحْذَم النَّضْر بن مَعْبَد، رَوَى عن سَالِم بن عَبد الله، وعن أبيه أبي قحذم النَّضْر بن مَعْبَد، ومَكْحُول.
وأبوه:
أبو قَحْذَم النَّضْر بن مَعْبَد:
رَوَى عن أبي قلابة، رَوَى عَنْه ابنه وكثير بن هشام.

.سُلَيْمان بن قَحْذَم.

.المحبر بن قَحْذَم:

رَوَى عن هِشَام بن عُرْوَة، وابن جُرَيْج، رَوَى عَنْه داود بن المحبر، وسَعِيد الأموي.

.أبو قَحْذَم:

رَوَى عَنْه عَوْف الأَعْرَابِي، وجدت في كتاب ابن مخلد، عن ابن حبان، عن أبيه، عن يَحْيى: قيل له: أبو قحذم الذي حَدَّث عنه عَوْف من هو؟ قال: ما أعرفه ما سمعت أحدا يُحَدِّث عنه غير حديث عَوْف ذاك: وجد في خزائن آل كسرى.
وأمَّا:

.قَحْزَم بالزاي:

فهو:

.قَحْزَم بن عَبد الله بن قَحْزَم الأسواني:

يروي عن مُحمَّد بن إدريس الشَّافِعي، وغَيْرِه.

.عَبد الله بن عَمْرو بن قَحْزَم:

ذكره ابن يُونُس في تاريخ المِصْرِيين.

.عَمْرو بن قَحْزَم:

يروي عن عَمْرو بن العاص، عِدَادُه في المِصْرِيين.

.باب قَيْنَان وقِتْبَان وفِتْيَان:

أما:

.قَيْنَان:

فهو:

.قَيْنَان بن أنوش بن شيت بن آدم عليه السَّلام:

وهو والد الأنبياء كلهم والعرب والناس كافة.
وأمَّا:

.قِتْبَان:

فهو:

.قبيل من رعين:

مشهورون بمصر. منهم:

.عَيَّاش بن عَبَّاس القتباني.

وابْنُه:
عَبد الله بن عَيَّاش.
ومنهم:

.المُفَضَّل بن فضالة بن عُبَيْد القتباني:

قاضي مصر، يروي عن ابن عجلان ويونس بن يَزِيد الأَيْلِي، وغيرهما.
ومن موالي قِتْبَان:
سَعِيد بن عيسى بن تليد أبو عُثْمان الرُّعَيْنِيّ:
عم مقدام بن داود بن عيسى مولى قِتْبَان، كان فقيها، تُوفيّ سنة تسع عشرة ومائتين، يروي عن بَكْر بن مُضَر، وابن عُيَيْنَة، وغيرهما، رَوَى عَنْه ابن أخيه مقدام بن داود، وغَيْرِه.

.قِتْبَان بن ردمان بن وَائِل بن الغَوْث:

ذكر ذلك ابن الحباب في قبائل حِمْيَر.
وأمَّا:

.فِتْيَان:

فمنهم:

.: فِتْيَان بن أبي السَّمْح أبو الخيار:

مِصْري، يروي عن مَالِك بن أنس، كان من كبار أصحاب مَالِك المتعصبين لمذهبه من المِصْرِيين، وجرى بينه وبين الشَّافِعي خصومات، وضربه السلطان وشهره، وكان يتهم الشَّافِعي بذلك، وسئل الشَّافِعي عن ذلك؟ فقال: والله ما ذكرته قط للسلطان.
قال لي أبو أحمد الحَسَن بن أحمد بن عَليّ المَادْرَائي: قرأ على أبو عُمَر مُحمَّد بن يُوسُف الكِنْدي هذا الكتاب وكتبه لي بخطه، وهو كتاب أعيان موالي مصر وفيه: ومنهم: أبو الخيار فتيان بن أبي السمح عَبد الله بن السمح بن أُسَامَة بن زكير مولى بني عَامِر بن عَدِيّ بن تجيب وقال أبو عُمَر: أخبرني أبو سَلَمَة يعني أُسَامَة بن أحمد، قال: ولد فتيان سنة خمسين ومِئَة أو إحدى وخمسين، وكان فقيها من أصحاب مَالِك.
حَدَّثني أحمد بن داود، عن ابن خضر، عن ابن وزير، قال: كان فتيان من أشغب النَّاس في المناظرة، فكانت بينه وبين الشَّافِعي مناظرة في بيع الحر في الدين. فكان الشَّافِعي يقول: يباع. ويقول فيتان: لا يباع. فقال فتيان للشافعي: إن ثبت على هذا فعل بك كيت وكيت، وكان الشَّافِعي حليما حييا.
حَدَّثني ابن قُدَيْد، عن ابن عُثْمان، عن مُحمَّد بن عبد الحكم، قال: جرت بينهما مناظرة، وكانت في فتيان عجلة، فخاطب الشَّافِعي بخطاب أغلظ فيه، ثم افترقا وبلغ السري بن الحَكَم ما كان بينهما، فبعث إلى الشَّافِعي فقال: لتخبرن ما جرى بينكما؟ فيقال: إنه أخبره فبعث السري إلى فتيان فضربه بالسوط.
وقال مُحمَّد: رأيت فتيان، والمنادي ينادي: هذا جزاء من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفتيان يقول: عائذ بالله من ذلك. قال: وحدثني عمي، قال: سَأَلتُ ابن وزير عن أمر فتيان؟ فقال: حضرتهما جميعًا هو والشافعي، فتناظرا في شيء لا يعجبني إعادته، ثم جرى بينهما الكلام إلى ذكر الأئمة فقال فتيان: حَدَّثني مَالِك: إن الإمام لا يكون إماما أبدا إلا على شرط أبي بَكْر الصِّدِّيق. فإنه، قال: وليتكم ولست بخيركم ألا وإن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ منه الحق ألا وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ له الحق إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني فاحتج الشَّافِعي بأشياء لا أذكرها لأحد أبدا فبلغ السري قول فتيان فضربه.
قال: وأخبرني أُسَامَة، وابن قديد، قَالا: تُوفيّ فتيان سنة خمس ومائتين. هذا آخر ما ذكره المَادْرَائي، عن أبي عُمَر.
قال الطَّبَرِيُّ:
مَعْقِل بن سنان بن مُظَهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بَكْر بن أشجع:
شَهِد الفتح وبقى إلى يوم الحرة.
قال أحمد بن الحُباب النسابة:
فتيان بن ثَعْلَبة بن مُعَاوية بن زَيْد بن غوث بن أنمار.

.باب قُهَيْد وفُهَيْر:

أما:

.قُهَيْد:

فهو:

.قهيد بن مطرف الغِفَارِيّ:

يختلف في صحبته، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وقيل: إن حديثه هذا صوابه يرويه عن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى حَدِيثه عَبْد العَزِيز بن المطلب بن عَبد الله بن حنطب، عن أخيه الحَكَم بن المطلب!، عن أبيه، عن قهيد الغِفَارِيّ: أنه حدثه، قال: سأل سائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عدا علي عاد؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ذَكِّرْه ثلاث مرات فإن أبي فقاتله فإن قتلك فأنت في الجَنَّة وإن قتلته فإنه في النَّار».
وقال عَمْرو مولى المطلب: عن قهيد بن مطرف الغِفَارِيّ، عن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بذلك.
قال البُخَاريُّ: قال لي ابن أبي أُوَيْس: حَدَّثني ابن وهب، عن يَحْيى بن عَبد الله بن سَالِم، عن عَمْرو مولى المطلب، عن قهيد بن مطرف الغِفَارِيّ، عن أبي هُرَيْرة: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أراد أخد مالي؟ قال: «انشده الله والإسلام، ثلاثا». ثم ذكر نحوه، وهذا هو الصَّواب.
وأمَّا:

.فُهَيْر:

فهو:

.فهير بن زِيَاد الرقي:

اسمه يَحْيى ولقبه فهير، يروي عن إبْرَاهِيم بن يَزِيد الخوزي، وابن جُرَيْج، وغيرهما، رَوَى عَنْه داود بن رشيد وسعدان بن نصر.

.باب قَرِينٍ وقُرَيْنٍ وقُرَيْرٍ وفَرِيرٍ وفَرَبْرٍ:

أما:

.قَرِين:

فهو:

.عَلِيّ بن قَرِين:

يُحَدِّث عن هُشَيْم وجرير، وغيرهما، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن المطلب الخُزَاعِي، وغيرهما كان ضعيفا.

.قَرِين بن سَهْل بن قَرِين:

يروي عن أبيه سَهْل بن قرين، رَوَى عَنْه تمتام.
وأبوه:
سَهْل بن قَرِين:
يُحَدِّث عن ابن أبي ذِئْب، وغَيْرِه، رَوَى عَنْه ابنه قَرِين، وعَبْد الرَّحْمن بن سلام الجُمَحِيّ.
وأمَّا:

.قُرَيْن:

فهو:

.قرين بن عُمَر:

يروي عن عَامِر بن سَعْد، وأبي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمن، عِدَادُه في المدنيين، حَدَّث عنه ابن أبي ذِئْب، وعُبَيْد الله بن عَبْد الرَّحْمن بن موهب.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا عَبَّاس الدُّورِيّ، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن موسى، حَدَّثَنا ابن أبي ذِئْب، عن قُرَيْن، عن عَامِر بن سَعْد، عن أبيه: أنه كان يرجع من ضيعته فيمر بقبور الشهداء فيقول: السَّلام عليكم وإنا بكم لاحقون، ثم يقول لأصحابه: ألا تسلمون على الشهداء فيردون عليكم؟ قال العَبَّاس: قرين هذا حَدَّث عنه ابن إِسْحَاق: حَدَّثني قُرَيْن بن إبْرَاهِيم.
قال البُخَاريُّ: قُرَيْن عن عَامِر بن سَعْد، رَوَى عَنْه ابن أبي ذِئْب. وقال حسن: حَدَّثَنا أحمد بن مَنِيع، حَدَّثَنا أبو أحمد الزُّبَيْريّ، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن عَبْد الرَّحْمن بن موهب، أخبرني قُرَيْن بن عُمَر، عن أبي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمن، قال: دخلنا على جَابِر بن عَبد الله فقال: وأينا، كان له رداء يصلي فيه مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
موسى بن جَعْفر بن قُرَيْن العثماني أبو الحَسَن، كتبنا عنه، عن الرَّبِيع بن سُلَيْمان كتاب البويطي، وغَيْرِه، وعن بَكَّار بن قُتَيْبَة، وإبراهيم بن مرزوق، ومُحمَّد بن عيسى بن حَيَّان المدائني، ومُحمَّد بن الحُسَين الحنيني، وغَيْرهم من البغداديين.
عُثْمان بن عَبد الله بن عُثْمان بن عَبد الله بن حكيم بن حزام لقبه قُرَيْن، وبه يُعْرَف، وأمه سكينة بنت الحُسَين بن علي.
وأمَّا:

.قُرَيْر بالراء:

فهو:

.عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر:

حَدَّثَنا عَلِيّ بن مُحمَّد بن عبيد، حَدَّثَنا ابن أبي خَيْثَمة، حَدَّثَنا موسى بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا سلام بن أبي المطيع، حَدَّثَنا عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر: أن مُحمَّد بن سِيرِين حدثه، قال: كان لأفلح مولى أبي أَيُّوب برذون فباعه، فقال له أبو أَيُّوب: يا أفلح ما جعل فلان بأحق بجماله منك.
ورَوَى عن عَطَاء بن أبي رَبَاح، وغَيْرِه، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن ثَابِت العَبْدِيّ، وغَيْرِه.
حَدَّثَنا إبْرَاهِيم بن دُبَيْس، حَدَّثَنا ابن أبي الدُّنْيَا، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سَعْد في الطبقة الرابعة من التابعين البصريين: عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر منزله في عبد القَيْس.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل ابن عُلَيَّة، أخبرنا عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر، قال: أحسب مُحمَّد بن سِيرِين، حَدَّثَنا: أن أفلح مولى أبي أَيُّوب، كان له برذون أو فرس فباعه فقال له أبو أَيُّوب لم اشتراه الذي اشتراه؟ قال: يريد جماله.
قال: فما جعله أحق بالجمال منك.

.عبد الملك بن قُرَيْر:

حَدَّث عنه مَالِك بن أنس.
حدثنا إبراهيم بن دُبَيْس، حَدَّثَنا ابن أبي الدُّنْيَا، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سَعْد، قال: عبد الملك بن قُرَيْر، أخو عَبْد العَزِيز بن قُرَيْر.
وذكر يَحْيى بن مَعِين: أن مالكا، رَوَى عن عبد الملك بن قريب الأَصْمَعِيّ، ووهم في نسبه، والوهم من ابن معين لا من مَالِك.
وأمَّا:

.فَرَبْر بالفاء والباء:

فهو بلد من بلاد خراسان منها:
مُحمَّد بن يُوسُف بن مطر الفربري:
الراوي لكتاب الصحيح، عن مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَاريّ.
وأمَّا:

.فَرِير:

فهو:

.قَيْس بن الفَرِير بن أُمَيَّة:

من بني سَلَمَة. ابنته ليلى بنت قَيْس هي أم عَبد الله بن عَمْرو بن حرام، وكان عَبد الله من النقباء.

.باب قُطْبَة وقُطَيَّة وقُطْنَة:

أما:

.قُطْبَة بالباء:

فعدد كثير منهم:

.قُطْبَة بن عامر بن حديدة:

شهد العقبة الأولى.

.قُطْبَة بن مَالِك عم زِيَاد بن علاقة:

له صُحْبة.

.قُطْبَة بن قتدة السَّدُوسِيّ:

له صُحْبة، ويقال بن حريز.

.قُطْبَة بن عَبْد العَزِيز الحِمَّاني:

كُوفِيّ، يروي عن الأَعْمَش، وغَيْرِه.

.قُطْبَة بن العَلاَء بن المنهال الغَنَوِي:

كُوفِيّ، يُحَدِّث عن أبيه، وعن الثَّوْرِيّ.

.أبو قُطْبَة سُوَيْد بن نُجَيْح:

سَمِعَ عِكْرِمَة، والشَّعْبِي ويزيد الفقير، رَوَى عَنْه عبد الواحد بن زِيَاد، وأبو نُعَيْم.
وأمَّا:

.قُطَيَّة بنت بِشْر بن عَامِر بن مَالِك بن جَعْفر بن كلاب:

وهي أم بِشْر بن مَرْوَان بن الحكم.
وأمَّا:

.قُطْنَة:

فهو:

.ثَابِت أبو العَلاَء بن كَعْب:

يلقب قطنة شاعر سُمِّي قطنة لأن عينه أصيبت فوضع عليها قطنة.
قال ابن الكَلْبيّ: إنَّما سُمِّي ثَابِت بن كَعْب بن جَابِر بن كَعْب بن كزمان بن طرفة بن وَهْب بن مَازِن بن تيم بن الأسد بن الحَارِث بن العتيك بن الأسد بن عِمْرَان بن عَمْرو بن مزيقياء بن عَامِر بن ثَابِت قُطْنَة أن إحدى عينيه أصيبت فكان يضع عليها قطنة.
قال حاجب الفيل: ما يُعْرَف النَّاس منه غير قطنته، وما سواها من الأنساب مجهول.

.مُحمَّد بن القَاسِم بن سَهْل بن مطر:

يلقب قُطْنَة، رَوَى عَنْه جَمَاعة.

.باب قَطَن وفِطْر وقَطَرِيّ:

أما:

.قَطَن:

فهو:

.قَطَن بن وَهْب بن عويمر بن الأجدع:

مدني، يُحَدِّث عن يحنس أبي موسى، عن ابن عُمَر، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «من صبر على لأوائها وشدتها – يعني المدينة – كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة». رَوَى عَنْه مَالِك بن أنس، وعُبَيْد الله بن عُمَر، والضَّحَّاك بن عُثْمان، وعَبد الله بن عُمَر.

.قَطَن بن عَبد الله:

رأى ابن الزُّبَيْر، رَوَى عَنْه مُغِيرَة بن مقسم الضَّبِّي.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد بن حَنْبل، حَدَّثَنا علي، قال: سَأَلتُ جريرا عن قَطَن الذي رَوَى عَنْه مُغِيرَة هل رأى ابن الزُّبَيْر؟ قال: نعم وصلى خلفه.
قال عَلِيّ: سمعت جريرا ذكر، عن مُغِيرَة، عن قَطَن، قال: كان ابن الزُّبَيْر يواصل سبعة أيام فإذا أفطر تحسى أولا السمن، والصبر حتى يفتق أمعاؤه. قال: وكانت تيبس أمعاؤه.

.قَطَن بن عَبد الله الحُدَّاني البَصْريّ أبو مُرَي:

يروي عن أبي غَالِب، عن أبي أُمَامَة، رَوَى عَنْه عَبْد الرَّحْمن بن المُبَارك، وسليمان الشاذكوني، وعباس البحراني.

.قَطَن بن كَعْب أبو الهَيْثَم:

يُعَدُّ في البصريين، هو جد أبي قَطَن عَمْرو بن الهَيْثَم بن قَطَن بن كَعْب، يروي عن أبي غَالِب، عن أبي أُمَامَة حديث الخوارج، وغَيْرِه.
حَدَّثَنا أبو صَالِح الأَصْفَهاني، حَدَّثَنا أحمد بن مَنْصُور زاج، حَدَّثَنا النَّضْر بن شميل، قال: أخبرنا قَطَن بن كَعْب، عن أبي أُمَامَة بذلك.
رَوَى عَنْه أيضًا شُعْبَة بن الحَجَّاج. قال أبو عتاب الدلال، وغَيْرِه، عن شُعْبَة، عن قَطَن، عن أبي يَزِيد المَدَنِي بلغه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا».
وقال أبو داود الطَّيَالسِيّ: عن شُعْبَة، عن سَعِيد بن قَطَن، سَمِعَ أبا زَيْد الأَنْصَاريّ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بذلك.
حَدَّثَنا به أحمد بن عَليّ بن مَعْبَد الشعيري، حَدَّثَنا عَلِيّ بن آدم بن بلال، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا مَالِك. والقول الأول أصح، عن شُعْبَة.

.قَطَن:

سَمِعَ مُعَاوية، رَوَى عَنْه ابنه سَعِيد. قال ذلك البُخَاريّ.

.قَطَن بن عَبد الله:

.عن غَالِب اللَّيْثِيّ:

رَوَى عَنْه عَمَّار بن سَعْد، قاله البُخَاريّ.

.قَطَن بن قبيصة بن المخارق:

سَمِعَ أباه نسبه أبو النُّعْمان عارم، عن حَمَّاد، عن عوف، عن حبان عنه.

.قَطَن:

سَمِعَ أَيُّوب السَّخْتِياني، رَوَى عَنْه حمَّاد بن زَيْد، قاله البُخَاريّ.

.أبو قَطَن عَمْرو بن الهَيْثَم بن قَطَن بن كَعْب القطعي:

سَمِعَ شُعْبَة، والمَسْعُودي، رَوَى عَنْه قُتَيْبَة، وعَمْرو بن زرارة.

.قَطَن بن سُعَيْر بن الخِمْس:

حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: قَطَن بن سعير بن الخمس رجل سوء يتهم بأمر قبيح.

.قَطَن بن نُسَيْر أبو عَبَّاد الغُبَرِي:

عن جَعْفر بن سُلَيْمان، وغَيْرِه، آخر من حَدَّث عنه أبو القَاسِم بن مَنِيع.

.قَطَن أبو المحجل:

رَوَى عن أنس، رَوَى عَنْه مَنْصُور بن أبي الأَسْود: حَدَّثَنا أبو محجل قَطَن، قال: سَمِعتُ أبا حَمْزة قلت: من أبو حَمْزة؟ قال: أنس بن مَالِك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها».
حَدَّثَنا به أحمد بن مُحمَّد بن إبْرَاهِيم بن أبي الرجال الصلحي، حَدَّثَنا أبو أُمَيَّة مُحمَّد بن إبْرَاهِيم، حَدَّثَنا مَنْصُور بن سَلَمَة الخُزَاعِي، حَدَّثَنا مَنْصُور بن أبي الأَسْود.

.مُحمَّد بن أحمد بن قَطَن أبو عيسى:

يروي عن الحَسَن بن عرفة وسليمان بن خلاَّّّّد أبي خلاَّد، وأبي العَبَّاس الوراق، وعَلِيّ بن حرب، وغَيْرهم.
وأمَّا:

.فِطْر:

فهو:

.فِطْر بن خليفة أبو بَكْر الحناط:

سَمِعَ أبا الطُّفَيْل عَامِر بن واثلة، ورَوَى عن الشَّعْبيّ، وعن سَعْد بن عُبَيْدَة، وعن أبي إِسْحَاق السَّبِيعِيّ، وغَيْرهم. وقال البُخَاريُّ: فطر بن خليفة مولى عَمْرو بن حريث المَخْزُومِي، سَمِعَ أبا الطُّفَيْل، وعَمْرو بن حريث، وعِكْرِمَة وعَطَاء، رَوَى عَنْه وَكِيع، وأبو نُعَيْم.

.فِطْر بن حَمَّاد بن واقد الصفار:

بَصْريّ رَوَى عن مَالِك بن أنس، وعن أبيه.
وأمَّا:

.قَطَرِي:

فهو:

.قَطَرِي الخَشَّاب:

يُحَدِّث عن يَزِيد بن البراء، عن شَرِيك، وعن سريع مولى عَمْرو بن حريث، رَوَى عَنْه جَعْفر بن عون.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عُثْمان، قال: سَمِعتُ أبي يقول: سَأَلتُ أبا نعيم عن قَطَرِي الخشاب فقال: كان قطري رجلا من أهل الخَيْر.

.قَطَرِي بن الفجاءة الخارجي:

أبو نَعَّامة.

.باب قَنْبَر وقُسٍّ وقَسٍّ وقَتِير وفُتَيْن وباب قُتَيْرَة وقُنْبُرَة:

أما:

.قَنْبَر:

فهو:

.أبو الشَّعْثَاء قَنْبَر مولى ابن مَعْمَر:

يُعَدُّ في البصريين، سمَّاه علي، هو الذي رَوَى عَنْه أبو غفار المُثَنَّى بن سَعِيد، عن أبي تَمِيمَة، عن أبي الشَّعْثَاء، وروى صَالِح السُّلَمِيّ، عن قنبر أبي الشَّعْثَاء، وروى صَالِح السُّلَمِيّ، عن قنبر أبي الشَّعْثَاء. سَمِعَ ابن عُمَر، وابن عَبَّاس في الصرف.

.قَنْبَر مولى عَلِيّ بن أبي طالب عليه السَّلام:

رَوَى عَنْه ابنه كثير بن قنبر بَصْريّ، يروي عن سَالِم بن عَبد الله بن عُمَر، رَوَى عَنْه يَزِيد بن زريع، ومُحمَّد بن سواء.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سواء، حَدَّثني كثير بن قَنْبَر. قال أبي: وقال لي عَلِيّ بن عَاصِم: كثير بن قمير. أخطأ فيه.
ورَوَى عَنْه يَزِيد بن زريع أيضًا.
حَدَّثَنا القاضي المَحَامِليّ، حَدَّثَنا أبو الأَشْعَث، حَدَّثَنا يَزِيد بن زريع، حَدَّثَنا كثير بن قَنْبَر، عن سَالِم، عن أبيه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الجمع بين الصلاتين.
وأمَّا:

.قُس:

فهو:

.القُس بن سَاعِدَة الإِيَادي:

حَدَّثَنا أبو عَبد الله مُحمَّد بن أحمد بن إبْرَاهِيم الكاتب الحكيمي، حَدَّثَنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حَدَّثَنا مُحمَّد بن يَزِيد بن زبار الزباري، قال: حَدَّثَنا شرقي بن قطامي، عن أبي صَالِح، عن ابن عَبَّاس، قال: «إن وفد بَكْر بن وَائِل قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: فيكم أحد من إياد؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فهل لكم علم بقس بن سَاعِدَة الإِيَادي؟ قالوا: هلك يا رسول الله فقال: كأني انظر إليه بسوق عكاظ يخطب النَّاس على جمل أحمر يقول: أيها النَّاس اجتمعوا واسمعوا من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، أما بعد فإن في السَّمَاء لخبرا وإن في الأَرْض لعبرا، نجوم تغور ولا تمور، وبحور تفور ولا تغور، وسقف مرفوع، ومهاد موضوع، أقسم قس قسما فما كذب ولا أثم، ليطلبن من الأمر شخصا، وإن كان بعض الأمر رضى، إن في بعضه لسخطا، وما هذا بلعب وإن من وراء هذا لعجبا، أقسم قس قسما فما كذب ولا أثم، إن لله دينا هو أرضى من دين نحن عليه، ما بال النَّاس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا بالمقام فأقاموا؟ أو تركوا فناموا فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: وسمعته ينشد شعرا فأيكم يحفظه؟ فقال بعضهم: أنا أنشده يا رسول الله، قال: نعم فقال:
في الذَّاهِبِين الأَوَّلِينَ ** مِنَ القرونِ لنَا بَصَائِر

لما رَأَيْتُ مَورِدا للموت ** لَيْس لها مَصَادر

ورأيتُ قَوْمِي نَحْوَها ** يَمْضِي الأَكَابِر والأَصَاغر

لا يرجع الماضي إلي ** ولا من الباقين غابر

أيقنت أني لا محالة ** حيث صار القوم صائر»

وأمَّا:

.القَس بالفتح:

فهو:

.عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله بن أبي عَمَّار:

يروي عن جَابِر بن عَبد الله، رَوَى عَنْه عَبد الله بن عُبَيْد بن عُمَيْر، عِدَادُه في المكيين، كان يُعْرَف بالقَسِّ من عبادته، وكان يألف سَلاَّمَة التي صارت إلى يَزِيد بن عبد الملك بن مَرْوَان، وكانت حسنة الصوت بالقرآن، والغناء وعرفت به فكانت تعرف سلامة القس، فقال فيها الشَّاعِر:
على سَلاَّمَة القَسِّ السَّلاَمُ ** تَحِيَّةَ مَنْ زِيَارَتُهُ لِمَامُ

وأمَّا:

.فُتَيْن:

فهو:

.فتين بن يم بن الحَارِث بن فهر أبو خراش:

الهذلي الشَّاعِر.
وأمَّا:

.قَتِير:

فهو:

.قتير مولى مُعَاوية:

ذكره ابن سُمَيْع في تاريخه.
وأمَّا:

.قُتَيْرَة:

فهو:

.قتيرة:

رجل من المِصْرِيين ممن سار إلى عُثْمان رضي الله عنه ودخل عليه الدار وقتل غلاما لعثمان في داره وقتله غلام أخر لعثمان.

.بَحْرِيَّة بن قُتَيْرَة بن عَبْد الرَّحْمن بن مُعَاوية بن حُدَيْج بن جفنة بن قتيرة التجيبي:

تُوفيّ سنة ثلاث وثمانين ومِئَة، ذكره أبو سَعِيد بن يُونُس في تاريخه.
وأمَّا:

.قُنْبُرة:

فمذكور في شعر تمثل به لعَبد الله بن الزُّبَيْر لما رحل الحُسَين بن عَليّ عليه السَّلام، عن مكة وخلاها عليه:
يا لك من قُنْبُرة بمعمر

خلا لك الجو فبيضي واصفري

ونَقِّري مَا شِئت أن تُنَقِّري

والشعر لطرفة بن العبد.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن عبد الله الوكيل، حَدَّثَنا عباد بن الوَلِيد الْغُبَرِيّ، حَدَّثَنا المنهال بن بحر، حَدَّثَنا مسَلَمَة بن عَلْقَمة، عن داود بن أبي هِنْد، عن الشَّعْبيّ، قال: أصاد رجل قُنْبُرة فقالت: ما تريد أن تصنع بي؟ قال: أذبحك وآكلك. قالت: والله ما أشفي من قرم، ولا أشبع من جوع، ولكني أعلمك ثلاث خصال خير لك من أكلي، أمَّا واحدة فأعلمك وأنا في يدك، والثانية: إذا طرت على هذا الجبل، والثالثة: إذا صرت على الشجرة. قال: هات؟ قالت: لا تلهفن على ما فاتك. قال: فأرسلها فطارت على الجبل. فقال: هات الثانية؟ قالت: لا تصدقن بما لا يكون أنه يكون. قال: ثمَّ طارت فصارت على الشجرة. فقالت: يا شقي لو ذبحتني لاستخرجت من حوصلتي درتين في كل واحدة عشرون مثقالا. قال: فعض على شفتيه وتلهف، وقال: هات الثالثة؟ قالت: أنت قد نسيت الاثنين كيف أحدثك الثالثة؟ ألم أقل لك لا تلهفن على ما فاتك، ولا تصدقن بما لا يكون؟ أنا ودمي ولحمي وريشي لا يكون عشرين مثقالا، يكون في حوصلتي درتان في كل واحدة عشرون مثقالا؟ ثم طارت فذهبت.